أهم الأخبار

ضابط في “الشاباك” يفر من منزله بعد تهديد المقاومة بقتله

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

كشف تقرير بثته القناة العبرية الثانية الليلة الماضية عن فرار أحد ضابط “الشاباك” من بيته لمدة 4 أشهر في أعقاب تهديدات تلقاها من مقاومين فلسطينيين قبل سنوات بعد إقدامه على اغتيال أحد قادة أحد الأذرع العسكرية للفصائل الفلسطينية.

 

وقالت القناة “إن مجموعة فلسطينية بعثت رسالة  للضابط “يزهار دافيد” وكان مسؤولاً عن منطقة ما وتشغيل الجواسيس فيها، تضمنت تهديدا بهدر دمه، وقد أصيب الضابط بالذعر مما دفعه للفرار من منزله مدة 4 شهور.

 

وأوضحت القناة أن الضابط المذكور أصيب بحالة نفسية قرر نتيجتها الانتحار، بسبب المشاهد التي صاحبته خلال عمله بالشاباك خلال الانتفاضة الثانية عام 2001 ما دفعه للتفكير بالانتحار، غير أنه تراجع وترك الشاباك قبل 3 سنوات وانتقل للعمل في التدريس في إحدى المدارس الثانوية.

 

وأوضح التقرير أن الضابط المذكور مسؤول عن تصفية أحد قادة المقاومة الفلسطينية بصاروخ على مركبته  قبل تعرضه للتهديدات بالقتل من قبل فصيل ذلك المطلوب ونشر معلومات عن مكان سكنه ما اضطره للفرار من منزله مع عائلته والابتعاد عنه مدة 4 أشهر خوفاً من الانتقام.

 

وبينت القناة أن الضابط يخضع حالياً لعلاج نفسي مكثف على يد طبيب نفسي يحاول إعادته لحياته الطبيعية.