أهم الأخبار

16 أسيراً أمضوا ربع قرن في سجون الاحتلال

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

المكتب الإعلامي - غزة

أفاد مكتب إعلام الأسرى أن قائمة الأسرى ممن أمضوا في سجون الاحتلال الإسرائيلي ما يزيد عن ربع قرن بشكل متواصل وما زالوا خلف القضبان، وصلت إلى ستة عشر أسيراً معظمهم من الأراضي المحتلة عام 1948.

وأشار إعلام الأسرى في تصريح صحفي اليوم الاثنين، إلى أن هؤلاء الأسرى معتقلين ما قبل اتفاق أوسلوا وأمضوا جميعهم ما يزيد عن 25 عاماً في سجون الاحتلال، بينهم عشرة أسرى من سكان المناطق المحتلة عام 1948، وفى مقدمتهم عميد الأسرى جميعاً الأسير " كريم يوسف يونس" وهو معتقل منذ 6/1/1983، والأسير" ماهر عبد اللطيف يونس" وهو معتقل في نفس العام.

كذلك الأسرى "إبراهيم نايف أبو مخ " ورشدي حمدان أبو مخ"، معتقلان منذ 24/مارس/ 1986، والأسير " وليد نمر أسعد دقة" و"إبراهيم عبد الرازق بيادسة" وهما معتقلان بتاريخ 25 مارس/1986، والأربعة من منطقة باقة الغربية وهم محكومين بالسجن المؤبد.

والأسير "أحمد على حسين أبو جابر" وهو معتقل منذ 8/7/1986، والأسير" بشير عبدالله كامل الخطيب" ومعتقل منذ 1/1/1988، والأسير " سمير صالح سرساوى" ومعتقل منذ 24/11/1988، والأسير" محمود عثمان جبارين " معتقل منذ 8/10/1988، وجميعهم يقضون أحكام بالسجن المؤبد.

وبين إعلام الأسرى أن أحد الأسرى من الخليل وهو الأسير " محمد أحمد عبدالحميد الطوس" وهو أقدم أسير من مدينة الخليل ، ومحكوم بالسجن المؤبد ، والأسير " سمير إبراهيم محمود أبو نعمة" وهو يعتبر عميد أسرى القدس، وأقدم أسراها ومعتقل منذ 20/10/1986 ، والأسير " محمد عادل حسن داوود" من قلقيلية وهو أقدم أسراها، إضافة إلى عميد أسرى أريحا الأسير " محمود سالم أبو خربيش" وعميد أسرى رام الله الأسير "جمعة إبراهيم آدم " الذى دخل عامه الثامن عشر على التوالي في 31/10 ، علماً أنه معتقل منذ عام 1988، والأسير " رائد محمد شريف السعدى" وهو عميد أسرى جنين، ومعتقل منذ 28/8/1989.

وأشار إلى أن هؤلاء الأسرى إضافة إلى أربعة عشر أسيراً من القدامى كان من المفترض أن يطلق سراحهم منذ عامين، بناء على اتفاق بين السلطة والاحتلال لإطلاق سراح كافة القدامى، حيث أطلق الاحتلال سراح 78 منهم، وأوقف الإفراج عن الدفعة الرابعة التي تضم 30 أسيراً.

ودعا إعلام الأسرى المؤسسات المهتمة بشؤون الأسرى ووسائل الإعلام المختلفة إلى منحهم مزيداً من المساحة والاهتمام، بما يساهم في مساندتهم وتسليط الضوء على قضيتهم وإبراز معاناتهم الخاصة.