أهم الأخبار

يديعوت: تدهور على صحة الأسير علان والأيام المقبلة حاسمة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

المكتب الإعلامي - الضفة المحتلة

أكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، على صدر صفحتها اليوم الخميس أن الأطباء في مستشفى برزيلاي وممثلي عن الصليب الأحمر الدولى يحاولون إقناع الأسير المضرب عن الطعام محمد علان بإنهاء الإضراب، وخاصة أنه يعانى من ضرر في الرؤية والسمع والمفاصل بالإضافة لنقص الوزن الكبير، لافتة إلى أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة في حياته .

جدير بالذكر أن مركز الأسرى للدراسات طالب اليوم الخميس المؤسسات الحقوقية والإنسانية ومجموعات الضغط الدولية والقوى الوطنية والإسلامية ووسائل الإعلام بإنقاذ حياة الأسير علان (30 عاما) من قرية عينابوس في محافظة نابلس في ظل الخطر الشديد على حياته بعد شهرين متتالين من الإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله الإدارى التعسفى بلا لائحة اتهام وبملف سري.


وقال الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات إن صحة المضرب عدنان صعبة كونه يعانى من نقص في الوزن وعدم القدرة على الحركة وحتى الوقوف مع نقصان نسبة السكر في الدم وانخفاض مستوى الضغط وعدم القدرة على الرؤية بوضوح، وكونه يعاني من آلام حادة في طبلة الأذن اليسرى والمفاصل .


وطالب بأهمية التحرك العاجل على كل المستويات المحلية والدولية لمساندته، وتمنى على المؤسسات الحقوقية والإنسانية والعاملة في مجال الأسرى للقيام بواجبها للضغط على الاحتلال للاستجابة لمطلبه .

من جهته أفاد محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة اليوم الخميس، أن الوضع الصحي للأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ60 على التوالي ضد اعتقاله الإداري، محمد علان خطير للغاية، وهناك خطر يتهدد حياته بأي لحظة.

وقال عجوة الذي زار علان اليوم في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، إن الأسير يقبع في قسم العناية المكثفة، ويرفض إجراء كافة الفحوصات الطبية أو أخذ المدعمات والأملاح، ولا يتناول إلا الماء .

وأضاف: أن الأسير بدأ يفقد النظر تدريجيا وبات يضعف بشكل كبير، كما يعاني من ضعف عام بالجسم وهزال ومشاكل بالسمع وآلام بالرأس واخدرار في جميع أنحاء جسمه، ويعاني من صعوبة بالتحدث، وفقدان كبير في الوزن ويتقيأ مادة خضراء اللون، إضافة إلى أنه لا يستطيع النوم.

من جانبه حمل رئيس الهيئة عيسى قراقع، سلطات الاحتلال الإسرائيلية ومصلحة سجونها المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير محمد علان، الذي بات مهددا بالموت في أي لحظة.

كما حمل قراقع المجتمع الدولي جزأ من المسؤولية عن الجريمة التي تمارس بحق علان، إذا ما استمر صمت مؤسساته على ما هو عليه، مطالبا كل أحرار العالم بضرورة اتخاذ اللازم لكبح جماح هذا الكيان المتطرف وسياسته الوحشية في التعامل مع الأسرى.

ولفت قراقع إلى أن هناك جهودا كبرى تبذلها الهيئة ومؤسسة الرئاسة بالتعاون مع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ووزارة الخارجية لإنهاء معاناة الأسير علان.