في يوم الأرض.. الاحتلال يسيطر على (85%) من فلسطين

المكتب الإعلامي - وكالات

كشفت معطيات رسمية فلسطينية، أن دولة الاحتلال الصهيوني تسيطر على أكثر من (85%) من أرض فلسطين التاريخية.

وقال مركز الإحصاء الفلسطيني في تقرير، اليوم الاثنين (30-3) بمناسبة يوم الأرض، إن مساحة فلسطين التاريخية تبلغ حوالي (27.000 كم2)، تنهب "إسرائيل" أكثر من (85%) من المساحة الكلية للأراضي، بينما يستفيد الفلسطينيون من حوالي (15%) فقط".

وفي ظل إجراءات الاحتلال "الإسرائيلي" لتقسيم الأراضي الفلسطينية إلى عدة مناطق، بلغت نسبة الفلسطينيين أكثر من (48%) من إجمالي السكان في فلسطين التاريخية، مما يقود إلى الاستنتاج بأن الفرد الفلسطيني يتمتع بأقل من خمس المساحة التي يستحوذ عليها الفرد "الإسرائيلي" من الأرض.

 

وأشار التقرير إلى ما يجري في القدس المحتلة من تهويد ممنهج، حيث تقوم سلطات الاحتلال بهدم المنازل الفلسطينية ووضع العراقيل والمعوقات لإصدار تراخيص البناء للفلسطينيين.

وحسب التقرير، هدمت سلطات الاحتلال منذ العام (1967 ـ 2000) نحو (500) مبنى، وخلال الفترة من (2000- 2014) تم هدم (1.342) مبنى في القدس، مما أسفر عن تشريد ما يقارب (5.760) شخصاً، وتشير البيانات إلى تزايد وتيرة عمليات الهدم الذاتي للمنازل في القدس منذ العام (2000).

كما أقدمت سلطات الاحتلال على إجبار (340) مواطناً على هدم منازلهم بأيديهم خلال الفترة (2000 ـ 2014)، وشهد العام (2010) أعلى عملية هدم ذاتي، والتي بلغت (70) عملية، مقابل (49) عملية هدم في العام (2009).

وبلغ عدد المواقع الاستيطانية والقواعد العسكرية "الإسرائيلية" في نهاية العام (2013) في الضفة الغربية المحتلة (409)، أما عدد المستوطنين في الضفة الغربية فقد بلغ (580.801) مستعمراً نهاية العام (2013).

ويتضح من البيانات أن (48.5%) من المستوطنين يستوطنون في القدس، حيث بلغ عـددهم حوالي (281.684)، وتشكل نسبة المستوطنين إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية حوالي (21) مستوطنا مقابل كل (100) فلسطيني، في حين بلغت أعلاها في محافظة القدس حوالي (69) مستوطنا مقابل كل (100) فلسطيني.

 

وبخصوص العدوان على غزة، ذكر التقرير أن عدد الوحدات السكنية التي دمرت تدميراً كلياً خلال العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة خلال العام (2014) بلغ حوالي (9) آلاف وحدة، بالإضافة إلى (47) ألف وحدة سكنية تم تدميرها جزئيا.
 
وبلغ عدد المدارس التي تم تدميرها كلياً (327) مدرسة، (50%) من هذه المدارس كانت تعمل بنظام الورديتين، بالإضافة إلى (6) جامعات تم تدميرها جزئياً، فيما بلغ عدد المساجد التي دمرت كلياً أو جزئيا (71) مسجدا، إضافة إلى تدمير بعض الكنائس.

أما عدد المباني الحكومية التي تم تدميرها تدميراً كلياً فبلغ (20) مبنى، بالإضافة إلى تدمير (29) مستشفى ومركز رعاية صحية أولية.