أهم الأخبار

تجريف ارضي مدينة بيت جالا تمهيدا لاستكمال الجدار

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0
أكد خالد العزة عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن الأراضي ومواجهة الجدار والاستيطان، أن ما تقوم به قوات الاحتلال من تجريف أراضي مدينة بيت جالا، واستيلائها على 300 دونم من أراضي المواطنين تمهيدا لاستكمال جدار الضم والتوسع، سوف يؤدي إلى عزل مدينة بيت جالا عن قرية الولجة، وهو إرهاب منظم، وقرصنة مفضوحة للأراضي الفلسطينية. وأضاف العزة "أن حكومة الاحتلال بالاستمرار ببناء جدار الفصل في بيت جالا سيؤدي ذلك إلى صلب المدينة كما صلب سيدنا المسيح"، مشيرا إلى أن هناك قرارا من المحكمة العليا بوقف العمل في جدار الضم والتوسع في بيت جالا صدر عام 2004، لكن حكومة الاحتلال تضرب بعرض الحائط لكافة القرارات ومستمرة بعملية تحديها للمجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية. وأوضح العزة أن هذه الخطوة سوف تضم لمستعمرة "هارحوما" حوالي 1000 دونم، من أراضي المواطنين الفلسطينيين، وسيضطر أهالي قرية الولجة لتغيير مسار طريقهم من اقل من 3 كيلو متر إلى أكثر من 17 كيلو متر، مما سيعيق حركة المواطنين والبضائع من الوصول إلى مدينة بيت لحم بالسهولة التي كانت سابقا. وتابع العزة إن استمرار حكومة الاحتلال ببناء الجدار، لخلق المعازل والكنتونات الفلسطينية، هو تأكيدا على نهج الاحتلال بوضع العقبات أمام إقامة الدولة الفلسطينية، واستمرارا لسياسة فرض الوقائع على الأرض. ودعا العزة إلى تفعيل المقاومة الشعبية والعمل الجماهيري، والمشاركة الفاعلة بالمسيرات المناهضة للجدار في بيت جالا.