أهم الأخبار

د/ سالم عطاالله يؤكد لـ"البيادر السياسي" إيمان حركته بالعمل المسلح كخيار إستراتيجي لاسترداد كل الحقوق المغتصبة

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

* معركة تحرير فلسطين تحتاج إلى جهد الجميع دون تكفير أو إقصاء

* مجاهدونا يمتلكون إرادة وعزيمة لن تعرف التراجع والانكسار بإذن الله تعالى

* المفاوضات في هذه المرحلة لن تفضي إلى شيء وهي مضيعة للوقت

* شعبنا يتطلع لوحدة سياسية ننشد من خلالها مصالحة تحافظ على الحقوق وتحمي سلاح المقاومة والمجاهدين

 

غزة- المكتب الإعلامي - نقلا عن ـ"البيادر السياسي:

 

لا أحد يستطيع أن ينكر ما حققته المقاومة الفلسطينية من إنجازات في تصديها للعدوان الإسرائيلي والحروب التي شنها المحتلون على شعبنا في غزة وغيرها، فقد استطاعت - برغم إمكاناتها الضئيلة - التصدي لهذا العدوان، ولم تنكسر شوكتها، وبقيت صامدة تقاتل الاحتلال بكل ما أوتيت من قوة، مستمدةً عزيمتها من إيمناها بالله وبعدالة قضيتها والتفاف شعبها.. وللوقوف بشكل أكبر وأعمق على دور المقاومة الفلسطينية وقدرتها على صد أي عدوان محتمل على قطاع غزة، استضافت " البيادر السياسي"  الدكتور سالم عطا الله، مسؤول المكتب التنفيذي، الناطق الرسمي لحركة المجاهدين الفلسطينية، وأجرت معه الحوار التالي حول حركة المجاهدين ودورها في التصدي للاحتلال، بالإضافة إلى العديد من الملفات الأخرى. وفيما يلي نص اللقاء.

 

العمل العسكري إستراتيجيتنا

* الدكتور سالم عطا الله مسؤول المكتب التنفيذي، الناطق الرسمي لحركة المجاهدين .. نرحب بكم في بداية هذا اللقاء

- أهلاً وسهلا بكم أخي وبالبيادر.

 

* حركة المجاهدين إحدى فصائل المقاومة النشطة في أرض الوطن.. نود في البداية إطلاع القارئ على بدايات وتأسيس وأهداف وبرامج هذه الحركة ودورها في مقاومة الاحتلال؟

- بسم الله الرحمن الرحم.. الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين ومن سار على دربه بإحسان إلى يوم الدين.. بداية لو تحدثنا عن حركة المجاهدين فإن الحديث يطول، ولكن بعجالة واختصار فإن حركة المجاهدين حملت أسماء عديدة، وانطلقت مع انطلاقة الانتفاضة الأقصى، وكانت الانطلاقة في العمل العسكري في عام 2001، ويعتبر الشهيد  المؤسس عمر عطية أبو شريعة" أبو حفص" رحمه الله الذي استشهد بصواريخ الحقد الصهيونية هو المؤسس الفعلي لحركة المجاهدين.. كانت تحمل حركة المجاهدين في بداياتها اسم كتيبة المجاهدينفي فلسطين، ومن ثم كتائب المجاهدين إلى إبراز  المسمى السياسي وهو حركةالمجاهدين الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب المجاهدين.. ربما كانت الصبغة العسكرية لحركة المجاهدين والمسمى العسكري أعطى انطباعاً أن الحركة هي عسكرية في بدايات انتفاضة الأقصى، إنما المتغيرات السياسية كانت ملزمة لنا أن يبرز الاسم السياسي وإن كان موجوداً بالفعل وفي الدوائر.. عملت حركة المجاهدين جنباً إلى جنب مع فصائل المقاومة على الصعيدين العسكري والسياسي، فكان لها الرصيد الكبير في العمليات ضد العدو الصهيوني تحت مسميات الحركة، فلديها عشرات الشهداء، ونفذت عشرات العمليات النوعية، وأطلقت آلاف الصواريخ ضد المغتصبات الصهيونية التي كانت محيطة بقطاع غزة، وأيضاً تلك التي كانت جاثمة على أرضنا قبل الانسحاب الصهيوني منها، وكان لها نصيب من العمليات العسكرية، وقدمت الشهداء والجرحى والأسرى في سجون الاحتلال.. نقول أن حركة المجاهدين تؤمن بالعمل المسلح كخيار إستراتيجي لاسترداد كل الحقوق المغتصبة، وأن لا شرعية لهذا العدو الصهيوني على أرضنا، ففلسطين معروفة ومحددة لدينا هي من رأس الناقورة  شمالاً وأم الرشراش "إيلات" في الجنوب، هي كلها لنا بمساحة 27 ألف و7 كيلو متر مربع لا تفريط بأي شبر منها.

 

الخيار السياسي

* وهل تؤمنون بالخيار السياسي إلى جانب العسكري؟

 - كما قلت أن الخيار العسكري هو خيار إستراتيجي بالنسبة لنا، بالإضافة إلى أننا لا ننكر العمل السياسي على أي من ألوان الطيف الفلسطيني، وبالمقابل يجب أن لا يتعارض هذا العمل السياسي مع خيار المقاومة، بل يجب أن يكون مكملاً له، كما حدث في صفقة وفاء الأحرار عندما نجح المفاوض الفلسطيني في انتزاع أكثر من ألف أسير من بين أنياب المحتل والسجان الصهيوني.. تعمل الحركة وتؤمن بفهم شامل للعمل المشترك لفصائل المقاومة جمعاء، فنجد أن قيادات حركة المجاهدين استشهد بعضهم مع قيادات أخرى في فصائل المقاومة، إيماناً منا بالعمل المشترك الذي نحرص كل الحرص عليه، سواءً كان ذلك مجسداً على الأرض في العمل العسكري، أو بالموقف الفصائلي إيماناً منا بضرورة تصليب الجبهة الداخلية حتى مع من نختلف معهم في الرأي والأيديولوجيا والفكر. ونقول أن العدو الصهيوني بمختلف تياراته وتوجهاته السياسية، وكما أخبرنا رب العزة "تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى ذلك بأنهم قوم لا يعقلون"، لكنهم متحدون ضدنا ومتحدون في قتلنا. ومن باب أولى أصحاب القضية العادلة والمشروع الحق يجب أن يكونوا على صف وقلب واحد أمام هذا العدو الصهيوني الذي يتربص بنا، ومن هذا المنطلق كان حرص حركة المجاهدين أن تقرب وجهات النظر مع الفرقاء الفلسطينيين، وأن تحرص كل الحرص أن تكون حركة تقريبية تجمع ولا تفرق، توحّد ولا تشتت.. العدو الصهيوني يحاول أن يزرع بذور الشقاق والخلاف في مجتمعنا، ويدخل لنا من هذه البوابة ويغذي الانقسام الفلسطيني.. نؤمن بأن فلسطين تحتاج إلى جهد الجميع حتى مع التيارات الأخرى وممن نختلف معهم في الفكر.. نعتقد أن معركة تحرير فلسطين تحتاج إلى جهد الجميع دون تكفير أو إقصاء لأي أحد على المستوى السياسي، فالمعركة تحتاج الكل الفلسطيني، ونتعلم من هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وأن نكون في مركب واحد نعيش في مجتمع واحد يعيش في مشروع تحرر يجب أن يكون نموذجاً للمجتمعات المتماسكة حتى لا يدخل العدو من هنا أو هناك.

 

حركة إسلامية

* هل يقتصر وجود حركة المجاهدين على قطاع غزة أم لكم تواجد في الضفة والقدس؟

-  ربما لو تابعت ما تناقلته الأخبار الصهيونية كانت الإجابة واضحة.. ربما نشاط حركة المجاهدين السياسي والعسكري واضحاً في قطاع غزة، وهناك تواجد لمجاهدينا في كل ربوع الوطن، وما تسرب من أنباء صهيونية وحتى من الأجهزة الأمنية الصهيونية عن عمليات الجناح العسكري لحركة المجاهدين التي كانت تخطط لها في الضفة، والمعتقلون الموجودون في سجون الاحتلال من أبناء الضفة الفلسطينية المحتلة.. نقول أن أي شبر محتل من أرضنا تواجد حركة المجاهدين فيه أمر متوقع وواجب وضروري.

* هل تصنف حركة المجاهدين كحركة إسلامية؟

- نحن حركة إسلامية بالمفهوم الشامل، إننا أصحاب توجه إسلامي لا ننكر الإسلام على أي أحد إلا من أنكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة، فنحن حركة إسلامية في فلسطين نحمل مفهوماً وطنياً نقاتل عدواً معروفاً وهو العدو الصهيوني الذي يقاتلنا ويحتل أرضنا ويدنس مقدساتنا.

 

الانقسام

* ذكرتم أن العلاقة مع الفصائل الأخرى هي تكاملية.. هل واجهتكم مضايقات كنتيجة لانعكاسات الانقسام؟

- في قطاع غزة نحاول تقريب وجهات النظر، ونتمتع بعلاقة قوية مع حركة فتح قبل حركة حماس.. الوضع الأمني في الضفة المحتلة لا يسمح بتواجد عسكري أو سياسي معلن لنا، فهو ملقي بظلاله على عمل المقاومة.. الانقسام لم يؤثر على حركة المجاهدين وعملها فقط، بل أثر على كل فصائل الشعب الفلسطيني بما فيها فتح وحماس، لأن هذه الفصائل خرجت من الشعب، وهي حاضنة المقاومة ويأتزم من الانقسام ويتطلع إلى إنهاء هذه الصفحة البغضاء من تاريخ شعبنا، ووحدة سياسية ننشد من خلالها مصالحة تحافظ على الحقوق وتحمي سلاح المقاومة والمجاهدين.  

 

العدوان على غزة

* لا يزال الاحتلال يهدد قطاع غزة بشن عدوان عليه.. أنتم في حركة المجاهدين هل لديكم الجاهزية للتصدي لأي عدوان محتمل ؟

- ربما التهديدات الإسرائيلية قد طالت الأمين العام لحركة المجاهدين الأستاذ أسعد أبو شريعة عدة مرات من قبل جهاز الشباك الصهيوني، وهذا إن دل على شيء فيدل على مدى الجاهزية والمفهوم الذي يحمله مجاهدو حركة المجاهدين وجناحها العسكري.. كما أسلفت أن الجهاد هو إستراتيجيتنا، والإعداد يتبع تلك الإستراتيجية، وهو مفهوم شامل وحي بين أبناء حركة المجاهدين، لأن العدو الصهيوني يتربص بنا دائماً، وهو لن يعطي الحقوق هبة ولا منة. والحقوق كما علمتنا الأيام وكما أثبتت تجربة الشهيد ياسر عرفات، أنها تنتزع ولا تمنح بل هي تنتزع انتزاعاً، ولذلك يحاول مجاهدونا أن يرفعوا من كفاءتهم وأن يكونوا على قدر التحدي والقوة الهائلة، فهم يمتلكون أسلحة خفيفة، لكنهم يمتلكون إرادة وعزيمة لن تعرف التراجع والانكسار بإذن الله تعالى.

 

* هل تتوقعون أن يترجم الاحتلال تهديداته ويقدم على حماقة من هذه الحماقات ضد قطاع غزة؟

- العدو الصهيوني علمنا دائماً أنه عدو غادر يتربص بنا، فكما قلت فإن الإعداد كان مطلباً ضرورياً وملحاً، ونحن نتوقع من هذا العدو الصهيوني عدواناً ربما يكون أشد من الحروب السابقة التي شنها على قطاع غزة، لأنه في قناعتنا لن يمرر هذا العدو هزيمته أمام المقاومة وصمودها، ولن يمرر أيضاً ضرب تل أبيب وعقر الكيان الصهيوني بالساهل، ولذلك على المقاومة واجب يحتم عليهم أن يرفعوا من قدراتهم وجاهزيتهم واستعدادتهم للتصدي لهذا العدوان.

 

تدمير الأنفاق

* لاحظنا خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة تطوراً ملحوظاً في أداء المقاومة عن تلك الحرب عام 2008-2009.. اليوم وبعد إغلاق وتدمير الإنفاق التي تعتبر الشريان الأساسي لتزويد المقاومة بالمعدات.. إلى أي مدى قد يحد تدمير هذه الأنفاق في أداء المقاومة أمام أي حرب قادمة؟

- أخي الكريم ربما التضييق على الشعب الفلسطيني من تلك الأنفاق التي نعتبرها أنفاقاً وجدت لتزود القطاع بالمكونات الأساسية والضرورية التي منعها العدو الصهيوني من ضمن سياسته في حصار غزة وخناقه حتى تنزع ورقة المقاومة الفلسطينية.. نقول أن لدى المقاومة عقولا مبتكرة أثبتت إبداعاتها في الميادين، ولذلك كانت قادرة في كل الظروف ولله الحمد أن تكون على قدر التحديات والمسؤولية الملقاة على عاتقها، وهي دائماً بحول من الله لن تخذل شعبها، وإن كان الحصار يمنع دخول المكونات الأساسية لقطاع غزة واللوازم الحياتية فيه، والذي يحاول العدو أن يزيد من ضغطه على المقاومة حتى ينزع حاضنتها الجماهيرية، لكن نقول أن ما يشاهد من تخريج للدورات، سواءً الحكومية أو الفصائلية والوطنية والعسكرية هو أكبر دليل على التفاف الشعب حول المقاومة وخيارها.

 

* هناك اتهام لبعض فصائل المقاومة الفلسطينية بالتدخل في الشأن المصري وما يحدث في سيناء.. كيف تردون على ذلك؟

- الشعب الفلسطيني يخوض معركة الدفاع عن الأمة العربية، وهذا العدو التوسعي هو المتهم بالتدخل في الشؤون العربية، وما نشهده من إثارة فتن وقلائل هنا وهناك إلا وتحمل بصمات صهيونية لأنه هو الذي يمنع استقرار أمتنا.. نقول أن المقاومة وحركة المجاهدين تحديداً تعزف عن التدخل في الشؤون الخارجية، وتعتبرها ضمن إستراتيجيتها وقناعتها وفهمها لأننا نعرف عدونا جيداً، ووجهة بنادقنا، ونطاق عمل المقاومة الفلسطينية معروفة، وهي داخل نطاق الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما عدا ذلك فالمقاومة تدرك وهي واعية جداً وما تفعله وما يحاول أن يسوق ذلك هو مصلحة صهيونية حتى ينزع الغطاء الشرعي من الأمة والشعب عن المقاومة الفلسطينية، ونقول أن المقاومة الفلسطينية مازالت حية مهما كانت حملات التأنيب .

 

المفاوضات أفضت إلى صفر كبير

* على الصعيد السياسي.. هناك حراك ومفاوضات بدأت منذ سبعة أشهر.. أنتم كحركة مقاومة فلسطينية هل تؤمنون بخيار المفاوضات ؟ وهل من الممكن أن تفضي هذه المفاوضات إلى حل مقبول فلسطينياً؟

- ربما الرد على هذا السؤال نأخذه من أفواه الفريق المفاوض نفسه.. ماذا أفضت المفاوضات ؟ كما قال صائب عريقات أفضت إلى صفر كبير.. إذا كان من يؤمن بهذا الخيار يقول ذلك، فماذا يمكن أن تقول المقاومة التي جربت طعم الانتصار في معركة حجارة السجيل والفرقان، وعندما دحرت الاحتلال عن قطاع غزة، وعندما حررت أكثر من ألف أسير من ذوي الأحكام العالية ؟ فماذا يكون كلامنا وخيارنا ؟.. إننا نؤكد أن خيار المقاومة هو الخيار لانتزاع كل الحقوق، وأن المفاوضات في هذه المرحلة لن تفضي إلى شيء، وهي مضيعة للوقت وعبثية.. طريقنا واضح وهو المقاومة رغم أننا لا ننكر العمل السياسي والمفاوضات، لكن المفاوضات التي تستند إلى قوة وليست المفاوضات التي تفضي إلى صفر كبير كما أقروا بذلك.. نأمل أن يعود الفريق المفاوض إلى حضن شعبه وخيار الشعب، لأن هذا هو الخيار الذي أثبت فاعليته، وتجربة الشهيد ياسر عرفات أكبر برهان، فهو تبنى خيار المفاوضات لفترة، لكنه عندما وجد المماطلة الصهيونية في اتفاقات وهذا عهدهم وديدنهم، عاد إلى حضن الشعب، وتبنى خيار المقاومة، فكانت النتيجة أنهم حاصروه ومن ثم قتلوه.. نقول الطريق معروف، وطريق استرداد الحقوق معروف أيضاً، وما سوى ذلك هو صم للآذان عن خيار الشعب حتى جماهير حركة فتح التي نتوسم فيها خيراً كبيراً فهي من بدأ خيار العمل المسلح في الثورة الفلسطينية المعاصرة.

 

رسائل متعددة

* ما هي رسالتكم؟ ولمن توجهونها؟

- رسالتنا ربما تحمل عدة وجهات.. أولاها إلى شعبنا الفلسطيني.. هذا الشعب المناضل المرابط المجاهد الذي ما شهدنا منه إلا مزيداً من الالتفاف والحضن والدعم، نقول له اثبت على ما أنت عليه، فما النصر إلا صبر ساعة بإذن الله تعالى، وقد اقتربنا كثيراً من النصر، وما معركة حجارة السجيل إلا مقدمة في النصر.. أنت رأس الحربة في الدفاع عن الأمة والمقدسات بالرغم من كل المؤامرات وحالة السواد المحيطة.. ورسالتنا الأخرى إلى مجاهدينا الأبطال وعلى رأسهم كتائب المجاهدين، مزيداً من الإعداد والاستعداد، وكونوا عند حسن الله بكم أولاً ثم شعبكم ومقاومتكم، واثبتوا على هذا الطريق، فأنتم رأس الحربة في الدفاع عن الأمة ومقدساتها.. أما الرسالة الثالثة فهي للعدو الصهيوني الجبان، نقول له إن المقاومة الفلسطينية في غزة وفي فلسطين كلها أصبحت أكثر قدرة ووعياً على كشف ألاعيبك ورد عدوانك وما كانت المقاومة مراهقة، وإنما هي مقاومة واعية، وأي عدوان قد تقدم عليه في غزة ستواجه برد كما حصل في معركة حجارة السجيل.. نحن ماضون على دربنا مهما بلغ العدوان والتحديات، ونعرف خيارنا وطريقنا.. والرسالة الأخيرة لفصائل شعبنا، عليكم الالتفاف إلى خيار واحد ومشروع واحد، لأن العدو الصهيوني يقاتلنا بيد واحدة، فيجب أن نقاتله بيد واحدة، وننسى خلافاتنا ونذهب بها إلى الجحيم، وأن نكون عند حسن ظن شعبنا بنا، ونلبي تطلعاته وطموحاته، وأن ننهي هذا الانقسام بأقرب وقت ممكن حتى ننجز مشروع التحرر والخلاص، وننتزع الحقوق، ونقف ضد المؤامرات التي تحاك هنا وهناك كل يوم.

* الدكتور سالم.. شكراً جزيلاً لكم.

- أهلاً وسهلا بكم.