أهم الأخبار

الاحتلال يضم الحرم الإبراهيمي وقبر راحيل إلى قائمة مواقعه الاثرية

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0
أقرت حكومة الاحتلال في جلستها الأسبوعية، اليوم، ضم الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل وقبر راحيل في بيت لحم إلى قائمة المواقع الأثرية – التراثية التي خصصت لها 400 مليون شيكل (أكثر من مئة مليون دولار) بهدف صيانتها وترميمها. وقالت مصادر في دولة الاحتلال إن نتنياهو قرر ضم الحرم الإبراهيمي وقبر راحيل الى القائمة تحت ضعوط شديدة من وزراء حزب "شاس". وأفتتح نتنياهو جلسة حكومته في تل-حي في الجليل بالقول إن "وجودنا كدولة ليس مرتبطاً بالجيش فقط أو بمناعتنا الإقتصادية، وإنما في تعزيز معرفتنا وشعورنا الوطني الذي سننقله للأجيال المقبلة، وفي قدرتنا على تبرير إرتباطنا بالبلاد". وتنص الخطة على صيانة وتطوير 150 موقعا اثريا لربطها "بمسار تاريخي توراتي" مشترك من شمال البلاد الى جنوبها بغية تعريف الأجيال الناشئة بالثراث اليهودي والصهيوني. وسارعت الأحزاب اليمنية والجماعات الإستيطانية الى ابداء سرورها لشمل الحرم الإبراهيمي وقبر راحيل لقائمة المواقع الاثرية –الاسرائيلية-. وقال رئيس المجلس الإقليمي للمستوطنين، داني ديان إن "القرار هو انجاز هام وتاريخي للشعب اليهودي". من جهته دعا رئيس بلدية الخليل خالد العسيلي العالمين العربي والاسلامي ،و منظمة العالم الاسلامي، والجامعة العربية، ومنظمة اليونسكو وكافة المؤسسات الدولية ، الى التحرك العاجل" لحماية الحرم الابراهيمي الشريف ومنع تدنيس حرمته و تغير معالمه." واعتبر العسيلي اعلان نتنياهو بضم الحرم الابراهيمي لقائمة المواقع التراثية اليهودية، اصرار من قبل حكومته لتعطيل عملية السلام والدفع نحو انفجار المنطقة وهي التي تعلم ما يشكله الحرم الابراهيمي داخل وجدان كل مواطن عربي و مسلم ." كما اعتبر العسيلي،اعلان نتنياهو، "بمثابة استمرار لتطبيق الامر الواقع بحكم القوة وتجسيد المفاهيم غير الانسانية التي تنتهجها حكومة الاحتلال وانتهاك صارخ لحرية العبادة ،وتغيير المعالم التاريخية للحرم الابراهيمي الاسلامي الخالص، وضرب بعرض الحائط لكل الاعراف والمواثيق الدولية التي تفرض على الاحتلال عدم تغيير الارث التاريخي للدولة المحتلة. " ودعا العسيلي العالم الحر ان يتحرك لايقاف هذه التعديات على حرمة المسجد الابراهيمي الشريف، والذي يعتبر رابع اهم مسجد اسلامي بعد الحرم المكي الشريف والمسجد النبوي والمسجد الأقصى. وقال: ان حماية المسجد واجب عربي واسلامي وعالمي، ولا بد لحكومة الاحتلال ان تدرك مخاطر وابعاد سياستها، واعلانها الاخير الذي يذهب باتجاه تعطيل عملية السلام .