أهم الأخبار

الامين العام لحركة المجاهدين أ.اسعد ابو شريعة في حوار شامل وخاص مع المكتب الاعلامي

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0
غزة- المكتب الاعلامي: أكد الأمين العام لحركة المجاهدين في فلسطين "أ.أسعد أبو شريعة"، أن قيام إسرائيل بخرق الهدنة أكثر من مرة في غزة خلال الأيام الماضية هو محاولة منه لاسترداد بعض من كرامته التي أهدرها انتصار المقاومة في غزة وأشار "أبو الشيخ" في حوار شامل وخاص لـ"المكتب الإعلامي" إلى أن "المعادلة التي فرضت في العدوان الإسرائيلي على غزة، بأننا في هذه الجولة سوف نغزو والعدو لا يغزونا فزمن الهوان والاملاءات قد ولى بلا رجعة."  وقال: "إن المطلوب هو وحدة فلسطينية كي تكون الجبهة الداخلية أكثر صلابة, حيث ضرب لنا المجاهدون من مختلف الفصائل المقاتلة مثلاً رائعاً في التنسيق والعمل المشترك في رد العدوان, فالوحدة المطلوبة هي الخيار الوحيد الذي اثبت نجاحه بالحوار مع العدو".  وأوضح أنه في الأيام القادمة ستحدث هجرة عكسية من هذا الكيان إلي الخارج فمن سيهاجر هو من يعي ولديه لبابةُ وهو ذكي ومن يبقى في الكيان هو الغبي وليجني ثمار ما بقيَ. ولفت الى أن اسرائيل تستهدف إعادة لبعض من الكرامة التي مرغت بالتراب في غزة خلال الحرب الماضية و خرق الهدنة من قبل إسرائيل محاولة فاشلة لاسترداد شيء من كرامته المهدورة، ونقول إن التهدئة كانت برعاية مع أطراف متعددة وبحضور الأمم المتحدة ,سوف نعطي فرصة, ولكن هذه اليد التي امتدت سوف تقطعها بإذن الله حتماً.  وأضاف: "نحن جزء من مكونات المجتمع الفلسطيني والجماهير الفلسطينية هي حاضنتنا التي خرجنا منها فلا بد أن يكون للعمل الدعوى والجهادي من مكوناته بإبعاد ثلاثة قمنا بالعمل علي البعد الجماهيري والإعلامي و العسكري وكان العمل الجماهيري والإعلامي مساعدين للعمل الجهادي في كونه رأس الحربة في المعارك دائما، فقد كان العمل الجماهيري يقوم بالمشاركة في جميع الأمور التي تتطلب وجوده خاصة الوقوف بجانب أهالي القتلى كما وصانا رسولنا محمد صلي الله عليه وسلم في قوله "اصنعوا الطعام لأل جعفر انه أصابهم ما أصابهم".  وقال أنه "إذا كان المحتل باستهداف البيوت ومنازل القيادة العسكرية يسعى إلي إشغال القائد العسكري بهموم بيته وأهله فنحن في جميع الجناح العسكري لدينا قرار "لا يجوز للقائد العسكري في حال قصف بيته وأهله ولم يبقى من أهله احد أن يلتفت إلى أهله فهناك جهاز العمل المجتمعي وجهاز العمل الجماهيري هو الذي يقوم بهذه الواجبات". وبالنسبة للعمل السياسي، قال: "جعلنا العمل السياسي مترجم للعمل العسكري على الأرض , ولم نترك فرصة لاسرائيل أن يأخذ بالسياسة ما لم يستطيع أن يأخذه بالقوة , حيث كان لنا اتصال دائم بالإخوة في المخابرات المصرية والإخوة في الفصائل الفلسطينية حتى نبلور الموقف الذي تم بلورته بالتهدئة". وأردف قائلاً "المطلوب من المقاومة الكثير الكثير من العمل لان المرحلة القادمة تتطلب جهدا كبير , فالأمة أصبحت تنظر إلى المقاومة أنها الحلقة الأقوى ولم تعد بحاجة إلي الجيوش العربية". واعتبر أن "المطلوب هو وحدة فلسطينية كي تكون الجبهة الداخلية اكثر صلابة, حيث ضرب لنا المجاهدون من مختلف الفصائل المقاتلة مثلاً رائعاً في التنسيق والعمل المشترك في رد الهجوم , فالوحدة المطلوبة هي الخيار الوحيد الذي اثبت نجاحه بالحوار مع اسرائيل". وتابع قائلاً: "يمثل لنا القيادي الجعبري أخا وصديقا ورفيق الدرب والجهاد وحامل البندقية , فمنذ طفولته مضى بهذا المشوار ,فقد كان سباقًا بحمل فريضة الجهاد في الوقت الذي كان الكثير لا يؤمن بهذه الفريضة ,أيضا كان حاملا للبندقية بمنظور جهادي عقدي في الوقت الذي كان غائب فيه هذا المفهوم".