أهم الأخبار

انتاج صواريخ تضرب "تل ابيب" في غزة وعملية عسكرية كبيرة تلوح بالافق

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0
المكتب الاعلامي - وكالات : زعم المحلل العسكري الرئيسي لصحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية المدعو "اليكس فيشمان" ان الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة تنتج بنفسها صواريخ بعيدة المدى قادرة على ضرب "تل ابيب ومطار اللد الدولي . وقال المدعو "فيشمان" في مقال رئيسي في الصحيفة ان الهدوء الحالي على جبهة غزة مضلل وان جيش الاحتلال لم يكن منذ كانت عملية "الرصاص المصبوب" أقرب الى عملية عسكرية ذات سعة وقوة غير عاديتين كما هو اليوم. واضاف " ان الثقاب الذي قد يشعل الحدود ويُدخل "الارضي المحتلة" في توتر مع النظام الجديد في القاهرة موجود في غزة، لأنه تحدث هناك اجراءات خطيرة تدفع "الصهاينة" الى وضع لا يكون لها معه خيار". وتابع "ان الهدوء الحالي مضلل وفي واقع الامر لم يكن الجيش الصهيوني منذ كانت عملية "الرصاص المصبوب" أقرب الى عملية عسكرية ذات سعة وقوة غير عاديتين كما هو اليوم " موضحا "لم يكن ينقص الكثير كي تنتهي جولة القذائف الصاروخية الاخيرة الى عملية عسكرية كبيرة في القطاع." وقال ان "رئيس هيئة الاركان المدعو "بني غانتس" قبل أكثر من سنة وكرر ذلك في المدة الاخيرة من أنه لن يكون مناص من مهاجمة القطاع بشدة حيث تحدث عن القدرات الكامنة لفصائل غزة حيث تنتج بنفسها قذائف صاروخية بعيدة المدى يمكن ان تصل الى قلب "الارضي المحتلة" وتهدد أهدافا استراتيجية. وتابع ان الحديث يدور عن "صواريخ تسقط في مطار اللد أو حوله وتشل مركز الدولة" موضحا "هناك ما هو أخطر من ذلك، فاليوم توجد في غزة ايضا ارادة اصابة أهداف استراتيجية وتوجد فرصة لايران التي تحاول صرف الانتباه عن مشروعها الذري وعما يحدث عند صديقها الجيد بشار". وزعم فيشمان " ان التغييرات في مصر والفوضى في سيناء وعدم الاستقرار على الحدود فيها قد يشعل حريقا يخفف الضغط عن ايران والاسد" . وادعى انه " ليس لحماس الآن مصلحة في تسخين المنطقة، لكن الجهاد الاسلامي يرغب في التصعيد. وقال "في اللحظة التي تشتعل فيها غزة ستسقط سائر أحجار الدومينو ايضا فخلايا الجهاد العالمي في سيناء مثلا لن تقعد مكتوفة الأيدي. وبين ان "الاراضي المحتلة" تحتاج جدا اليوم الى منظومة التنسيق مع اجهزة الأمن المصرية وصلاتها بحماس موضحا ان "الصلات بين اجهزة الامن الصهيونية والمصرية حتى المدة الاخيرة شكلت منظومة كوابح ناجعة تحول دون تدهور الوضع مع القطاع" متسائلا "ما الذي بقي من منظومة الكوابح هذه؟