أهم الأخبار

أجرى محادثات مع "فتح" في رام الله

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0
يصل إلى دمشق وفدٌ أمني مصري برئاسة نائبِ مدير المخابرات اللواء محمد ابراهيم وذلك لإجراء محادثاتٍ مع مدير المكتب السياسي لحماس خالد مشعل غداً الخميس 20-8-2009 تتعلق بتوقيع اتفاقِ المصالحةِ المزمعِ في الخامس والعشرين من الشهر الحالي.   والوفد المصري، الذي زار دمشق الشهر الماضي, أجرى اليوم الأربعاء محادثاتٍ في رام الله والتقى عدداً من المسؤولين في حركة فتح تناولت المواضيعَ العالقةَ وإمكانيةَ استئناف حوار القاهرة.   ومن جانبه، أكد عزام الأحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية إن مصر تبذل جهوداً لتذليل نقاط الخلاف بين فتح وحماس، وأن الخلاف يتعلق بالانتخابات والأجهزة الأمنية وحكومة التوافق.   وإلى ذلك، قال برلماني من حركة حماس إن زيارة الوفد الأمني المصري إلى رام الله بالضفة الغربية وإلى العاصمة السورية دمشق، هدفها استكشاف إمكانية عقد جلسة الحوار المقبلة.   وأوضح أمين سر المجلس التشريعي القيادي في حماس محمود الرمحي، عقب لقاء جمع بين نواب حماس في الضفة والوفد الأمني المصري، أن الوفد أبلغ النواب بأن زيارته للضفة والخارج زيارة استكشافية لرؤية إمكانية الوصول لاتفاق حول قضايا الخلاف الباقية، وهي نقاط ثلاث: حكومة الوحدة الوطنية والنظام الانتخابي وإعادة تأهيل وصياغة الأجهزة في الضفة وغزة.   وذكر أن الوفد الأمني، الذي ضم اللواء محمد إبراهيم واللواء وائل الصفتي ومستشار السفارة المصرية في رام الله هيثم الشربتلي، قال إنه سيستكشف ما إذا كان بالإمكان الوصول لاتفاق، فإذا كان ذلك ممكناً سيتم يوم الخامس والعشرين من الشهر الجاري، دعوة جميع الفصائل الفلسطينية على أن يكون يوم السابع والعشرين لتوقيع الاتفاق.   وأضاف ناقلاً عن الوفد المصري قوله إنه إذا شعر بأن الوضع الفلسطيني ليس مؤهلاً الآن ولم يستطع تجاوز الخلاف بشأن هذه النقاط ربما يلجأ إلى تأجيل الجلسة لموعد آخر.   ورغم ذلك، أكد الرمحي أن وفد حماس الذي ضم إلى جانبه عمر عبدالرازق وعبدالرحمن زيدان وسميرة الحلايقة أبلغ الوفد المصري بأن حماس لن تذهب لجلسة 25 المقبل إذا "لم يتم معالجة ملف الاعتقال السياسي والفصل التعسفي في الضفة الغربية المحتلة".   وشدد على أن الاعتقال السياسي الآن هو أكبر عقبة تواجه عقد جلسة الحوار، قبل الحديث عن النتائج وإمكان التوصل لاتفاق، لافتاً إلى أن الوفد الأمني المصري نقل تطمينات من الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإنهاء هذا الملف قبل جلسة الحوار القادمة دون إعطاء تفاصيل.