أهم الأخبار

الرواية الكاذبة للعدو الصهيوني حول عملية القدس المزدوجة. بقلم/ د. نائل ابو عودة .. مسؤول ساحة الضفة في حركة المجاهدين.

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

بقلم/ د. نائل ابو عودة

مسؤول ساحة الضفة في حركة المجاهدين.

كثيرة هى التحليلات والتصورات التى اعتمدت أساساً على ألسنة قادة الاحتلال واجهزة مخابراته، وخاصة حول عملية القدس المزدوجة البطولية التى تريد من خلالها أن تُسقط او تُقلل من شان عوامل القوة التى يمتلكها الشعب الفلسطيني والتى ستُبدد اوهام الاحتلال.
وبرغم كل أشكال الجدل التى تثيرها أجهزة الاحتلال من استعراضات واعتداءات إلا أنها تعيش حالة من الصرع فى ظل استمرار الفعل المقاوم وخاصة في الضفةالمحتلة، ومما زاد من التخبط لهذا الاحتلال قدرة فصائل المقاومة من إدارة حرب وصراع الأدمغة فى هذه المواجهة.
لقد جاء جهاز الشباك برواية كاذبة حول عملية القدس المزدوجة يريد بها إغلاق ملف هذه العملية البطولية بالصاق هذه العملية بفكر وتنظيم داعش، وهو يعلم جيداً أنه لا يوجد أى وجود لتنظيم داعش في فلسطين.

ويهدف الشاباك من خلال هذا الإعلان الكاذب إلى التالي:

اولاً: منع تقدم وتطور هذه البطولات وخاصة في القدس التى أربكت حسابات الاحتلال وجعلته يعيش حالة من الصرع .

ثانياً: نزع البعد الوطنى والالتفاف الجماهيرى حول هذه العمليات البطولية من خلال سياسة الترهيب والتخويف بما يسمى تنظيم داعش.

الخلاصة: أن جهاز الشباك يعلم جيداً أنه لا يوجد تنظيم داعش في فلسطين، ولكنه يريد إغلاق ملف عملية القدس المزدوجة بأى طريقة حتى لا تكشف حالة العجز التى يعيشها لأكثر من شهر، ولقد أثبتت الجهة الفلسطينية التى أشرفت على العملية انها تمتلك حالة من الوعى والتكتيك فى مواجهة هذا العدو.
واخيراً .. يبقى للجهة التى أشرفت على تنفيذ العملية الحق في أن تحتفظ بخيوط هذه العملية البطولية.