أهم الأخبار

المجاهدين تشارك في المسيرة التي دعت لها حركتي حماس والجهاد تحت عنوان "مسيرة الغضب للأقصى.. اغضب

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

المكتب الإعلامي - غزة

شاركت حركة المجاهدين الفلسطينية في المسيرة التي دعت لها حركتي حماس و الجهاد الاسلامي اليوم الاثنين، تحت عنوان "مسيرة الغضب للأقصى.. اغضب"، والتي انطلقت من ميدان فلسطين بعد صلاة المغرب، وجابت شوارع مدينة غزة وصولاً إلى برج شوا وحصري في شارع الوحدة.

من جانبه قال فتحي حماد، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، إن المسجد الأقصى احتضن أجساد الشهداء من عائلة جبارين، وخضب بلاطه بدمائهم، فطوبوا لهم، مؤكداً أن هذا هو جيل صلاح الدين الذين يدافع عن المسجد الأقصى.

وأضاف حماد في كلمته خلال المسيرة، "نسمع عن تحالفات عربية ودولية، ولا نسمع عن تحالف استنفر من أجل الأقصى"، داعياً إلى تطوير وتعميق روح المقاومة، وتوفير كافة وسائل الدعم والإسناد لهم خاصة في الضفة الغربية والداخل المحتل.

وفي ذات السياق أكد الدكتور محمد الهندي عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن الوهم الإسرائيلي باستغلال الوضع القائم في الوطن العربي لتمرير المؤامرة ضد الأقصى، سيقابله رد من حيث لا يحتسب من أبناء شعبنا وأمتنا من كل مكان.

وأشار الهندي إلى أن "إسرائيل تستبيح المسجد الأقصى المبارك بحجة الإجراءات الأمنية، متوهمة أنها يمكن أن تمرر هذه المؤامرة في غياب ردة الفعل العربية والإسلامية"، مؤكداً أن الاحتلال الإسرائيلي يستهين بالأصوات الخجولة التي تخرج لتناشد المجمتع الدولي والتي لا تعبر إلا عن ذل وانكسار.

بدوره حيّ أ.مؤمن عزيز المتحدث الإعلامي لحركة المجاهدين حراس المسجد الأقصى المبارك والمصلين الذين رفضوا دخوله عبر بوابات التفتيش الإلكترونية التي تهدف إلى إحكام السيطرة الأمنية عليه وإحداث تغيير في الوضع القائم ومنع شد الرحال إليه والرباط في ساحاته.

وأكد المتحدث باسم الحركة لمراسل المكتب الإعلامي أن هذه الإجراءات الخطيرة وغير المسبوقة ستبوء بالفشل ولن تنجح في توفير الأمن للمقتحمين أو نزع حق شعبنا في المسجد الأقصى وأداء الصلاة فيه بكامل حريته.

ودعا عزيز في تصريح صحفي أبناء شعبنا إلى تصعيد انتفاضة القدس والتصدي لقوات الاحتلال وكسر القيود عن المسجد الأقصى، داعياً أبناء أمتنا العربية والإسلامية إلى دعم صمود المقدسيين والمرابطين هناك.