المكتب الإعلامي - وكالات
قالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية إن 2648 لاجئًا فلسطينيًا استشهدوا في سورية منذ بداية الأحداث وحتى 13 فبراير الجاري.
وأوضحت المجموعة في بيان صحفي السبت أن الحصار المشدد على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين يدخل يومه (587) على التوالي، وذلك وسط انقطاع التيار الكهربائي منذ (667) يومًا، بالإضافة إلى انقطاع المياه منذ (157) يومًاً، مما أدى الى توقف جميع مخابز ومشافي ومستوصفات المخيم عن العمل.
وأشارت إلى أن الحصار أدى إلى استشهاد 165 لاجئًا بسبب الجوع ونقص الرعاية الطبية، لافتة إلى أن الآلاف من سكان مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين، إضافة إلى المئات من العائلات النازحة إليه يعانون من توتر الأوضاع في محيط المخيم.
وفي السياق ذاته، يعاني الأهالي من مشكلات في المياه بسبب انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، مما أدى لتوقف مضخات المياه عن العمل.
وذكرت أن ما لا يقل عن (27933) لاجئًا فلسطينيًا سوريًا وصلوا إلى أوروبا خلال الأربع سنوات الأخيرة، مشيرة إلى أن العائلات الفلسطينية التي لجأت إلى مخيم جرمانا يعانون من أزمات معيشية قاسية.
ولفتت إلى أن (80) ألف لاجئ فلسطيني سوري فروا من سورية إلى خارجها منهم (10،687) لاجئًا في الأردن و(51،300) في لبنان، و(6،000) في مصر، وفقًا احصائيات وكالة "الأونروا" لغاية فبراير 2015.
ونوه إلى استمرار الجيش النظامي بمنع أهالي مخيم الحسينية من العودة إلى منازلهم منذ حوالي (489) يومًا على التوالي، وكذلك منع أهالي مخيم السبينة من العودة منذ حوالي (4588) يومًا على التوالي.
وأشارت إلى نزوح جميع أهالي مخيم حندرات عنه منذ حوالي (660) يومًا بعد سيطرة مجموعات المعارضة عليه، فيما تواصل انقطاع المياه عن مخيم درعا منذ حوالي (304) أيام، في حين بلغ الدمار في مبانيه حوالي (70%).
وبينت أنه لا يتوافر في مخيم درعا أي مشفى أو مركز طبي، بالإضافة إلى نقص حاد بالأدوية والمواد والمعدات الطبية اللازمة للإسعافات الأولية، يضاف إليها عدم توافر سيارات إسعاف لنقل الجرحى لتلقي العلاج خارج المخيم.
من جهتهم، حذر عدد من الناشطين داخل المخيم من انتشار الأمراض في صفوف الأهالي، خاصة مع اضطرارهم لاستخدام مياه الشرب الملوثة، وذلك بسبب انقطاع مياه الشرب عن المخيم منذ حوالي (304) أيام.