أهم الأخبار

في ذكرى ال١٩ للمجاهدين.. مع الصادقين لتحرير كل فلسطين.

طباعة تكبير الخط تصغير الخط
 0 Google +0  0

بقلم د. سالم عطاالله "نائب الأ مين العا م لحركة المجاهدين الفلسطينية

كان لشهر ابريل الذي نعيشه مكان خاص في عقل ووجدان ابناء حركة المجاهدين الفلسطينية، فهو شهر انطلاقتها الذي بدأته بالدم قبل ١٩ عام، فهذا الشهر قدمت الحركة فيه ثلة من القادة والمجاهدين شهداءاً في طريق سطرت معالمه بالدم الطاهر تقدمه بكل ثبات ويقين الأمين المؤسس عمر أبو شريعة "أبوحفص" الذي تحل ذكراه العطرة في الرابع والعشرين من هذا الشهر المشهود، وكذلك تعانق دم الشهداء الذين سبقونا إلى العلياء مع تضحيات اسرانا البواسل الذين يستقبلون الشهادة في كل يوم يصمدون فيه امام الاجرام الصهيوني وهذا الشهر هو شهرهم.

انطلقت الحركة بثلة مؤمنة سبقنا كثير منهم إلى العلياء وينتظر من تبقى منهم وهم كذلك حتى ياتي امر الله ووعده للمؤمنين والصادقين.

كانت التحديات ومازالت عظيمة بطريق المجاهدين والامكانات كذلك، لكن المعية الإلهية التي نرى آثارها جلية في الثبات والصمود على الحق في طريق مليء بالأشواك والدماء والجراح.

قد يرى الناظر من بعيد في ظل الخذلان والسقوط والخيانة أن الوصول للهدف والوعد الالهي صعب المنال، فهي نظرتهم المادية البحتة ولكن نظرة المجاهدين النابعة من التصديق المطلق بوعد الله في سورة الإسراء تختلف عنهم، لأنهم أصحاب الميدان واليقين والايمان.

إن قضية فلسطين وما يعتريها ويحيطها اليوم من خذلان وتامر من القريب والبعيد حيث توجوا ذلك بصفقة الشيطان ووعد ترمب بتأييد من بعض من يحسبون على جلدة العرب، حيث اجتمع اعداء الحق جماعات وفرادى محاولين استئصال الحق واهله في فلسطين في ظل الخذلان والحصار والعدوان.

إن ما تحمله هذه الإنطلاقة اليوم في ظل ما نعيشه من صعاب وتحديات هو الثبات والاصرار على الحق الجلي مهما عظم شأن الخاذلين والمخالفين ومهما اشتد حربهم على الحق واهله، ويقين لا يتزعزع بحتمية النصر الموعود فهو ان بعد عن نظر البعض فهو قريب منا ولا تخطؤه لا اعيننا ولا قلوبنا، و يؤكده مايعيشه الكيان من تشتت داخلي وانفراط عقد الآباء المؤسسين للكيان وظهور المتصارعين لمصالحهم الشخصية للسطح..

وتؤكد الحركة في هذه الانطلاقة بالاضافة إلى كل ماسبق أنها تمد يدها وقلبها الى كل المخلصين والصادقين من شعبنا وامتنا و مستمرة في طريقها معهم حتى تحرير كل الأرض واسترداد كل الحقوق بإذن الله.

#مع_الصادقين_لتحرير_فلسطين
#انطلاقة_المجاهدين19